U3F1ZWV6ZTM1NTgxMTY5NjA2OTA3X0ZyZWUyMjQ0NzY3ODUyMjQwMg==

نبذة من حياة أحد الخلفاء الراشدين / أبو بكر الصديق رضي الله عنه ؟

نبذة من حياة أحد الخلفاء الراشدين / أبو بكر الصديق رضي الله عنه ؟

أبو بكر الصّديق رضي الله عنه : هو عبد الله بن أبي قُحافة عثمان بن كعب التيميّ القرشيّ، وأمّه هي سلمى بنت صخر بن عامر التيميّ، كان سيّداً من سادات قريش ومن أعرف النّاس بأنسابها، عُرف برجاحة العقل والحكمة حتى إنّه حرّم شرب الخمر على نفسه، كما رفض عبادة الأصنام في الجاهليّة، إذْ كان حنيفاً على ملّة إبراهيم عليه السّلام، وعَمِل في بيع الثياب، وتزوّج في بداية شبابه بقُتيلة بنت عبد العزّى، ثمّ تزوج من أمّ رومان بنت عامر بن عُويمر.

أحد الخلفاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه

أبو بكر الصديق أحد الخلفاء الراشدين

كان أبو بكر -رضي الله عنه- أوّل من صدّق الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وآمن به من الرّجال، فكان من أحبّ النّاس إلى الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- تولّى أبو بكر -رضي الله عنه- الخلافة بعد موت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- سنة إحدى عشرة للهجرة، وبقي خليفةً للمسلمين قرابة سنتين وأربعة أشهر، وتوفّي سنة 13 للهجرة، ودُفن بجوار الرّسول صلّى الله عليه وسلّم،

*حياة أبو بكر الصّديق رضي الله عنه في الإسلام :ـ

كان الصّديق - رضي الله عنه - من أخصّ الخواص والأصحاب لرسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قبل الإسلام، عرض عليه الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - الرّسالة والتوحيد فلم يتردّد بتصديق النبيّ  والدخول في الإسلام، ولم يكتفِ بذلك بل سارع إلى نشر دعوة الإسلام بنفس اللحظة التي تلقّاها من الرّسول، فأسلم على يده ستة من العشرة المُبشّرين بالجنّة مع غيرهم من الصحابة، وكان أبو بكر -رضي الله عنه- من السّابقين لأعمال الخير بعمومها، فحين اشتدّ العذاب على المسلمين في بداية الدّعوة بسبب إسلامهم أعتق أبو بكر - رضي الله عنه - عشرين صحابيّاً، أنفق في ذلك أربعين ألف دينار.و كان أبو بكر في الهجرة رفيق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان نِعْم الرّفيق إذْ إنّه حماه بكلّ ما أوتي من قوّة ، فكان يمشي تارةً خلف الرّسول وتارةً أمامه ومرّةً عن يمينه وأخرى عن شماله، ولمّا دخلا الغار زاد حرصه على النبيّ حتى لا يُصيبه شيء يؤذيه، وعندما وصل المشركون إليهم، خاف أبو بكر على الرّسول، فقال له الرّسول مطمئناً: (ما ظنُّك باثنَينِ اللهُ ثالثُهما)، وساهم أبو بكر مع الصّحابة في إعمار الدّولة الإسلاميّة في المدينة، وشارك مع الرّسول في كلّ المشاهد التي شهدها، وكلّفه الرّسول بعدّة مهمّات، منها: إمارته لبعثة الحجّ، وإمامة المسلمين في مرض الرّسول عليه السّلام.بُويع أبو بكر خليفةً لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بعد وفاته، حيث إنّه تحلّى بالحكمة والثبات على المبادئ من أوّل يوم في عهد الخلافة، فثبت يوم وفاة الرّسول -عليه السّلام- برغم الفاجعة وهول المُصاب، حيث كان الكثير من الصّحابة تخبّطوا من ذلك، كما أنّه ثبت على مبادئ الإسلام وأركانه، فكان قائداً عسكريّاً قويّاً ومُحنّكاً فدافع عن المدينة والدّولة ومقدّراتها ومكاسبها، ولم تمض أيام على وفاة الرّسول -عليه السّلام- حتى أرسل الجيوش لتثبيت جزئيّات الدّين التي أصبحت ممّا يتفاوض فيها من المرتدّين، ثمّ أُرسلت جيوش أخرى إلى أكبر إمبراطوريتان في العالم؛ الفرس والرّوم، فكان ذلك تمهيداً لسقوطهما واختفائهما ...الخ 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة