U3F1ZWV6ZTM1NTgxMTY5NjA2OTA3X0ZyZWUyMjQ0NzY3ODUyMjQwMg==

الماء أساس الحياة ؟

 الماء أساس الحياة 

الماء أساس الحياة وسر الحياة، هي الحقيقة فإن الماء هي الحياة ذاتها فلانسان والحيوان لا يستطيعان الحياة دون ماء قال الله عز وجل في محكم كتابة ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) { سورة اللأنبياء30 }

أقسام المياة


أقسام الماء 

  • أولاً الماء الطاهر: وهو الطاهر في نفسه المطهر لغيره، ويسمى الماء المطلق أي الباقي على خلقته وصفته ، فيصح التطهير به بإجماع العلماء، وسواء كان منزلاً من السماء أو نابعاً من الأرض كماء البحار والأنهار وماء العيون والآبار، قال الله تعالى { ويُنزلُ عليكم من السماء ماءً طهوراً} وحديث ابي سيعد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الماء طهورُ لا ينجسه شيء) 
  • ثانياً الماء الذي لاقتهُ نجاسة: أن الماء إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت طعمه أو لونه أو ريحه، فلا يصح التطهير به، لانه صار نجساً، أما إذا وقعت النجاسة في الماء الكثير، ولم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه، فلا تضره، وهذا لا خلاف فيه عند الفقهاء وإنما اختلفوا في الماء القليل الذي لاقته نجاسة ولم تغيرأحد أوصافه الثلاثة ،
  • ثالثاً الماء الطاهر غير المطهر: هو الماء الذي خالطه شيء من الطاهرات، كماء الزعفران وماء الورد وماء الصابون، وسواء كان مطبوخاً كالمرق والشاهي أم لم يطبخ ، فلا يصح التطهير به .
  • رابعاً الماء المستعمل : أي الماء الذي أستعمل في طهارة حدث أكبر أو أصغر وهذا طاهر غير مطهر في مذهب جمهور الفقهاء، واستدلوا أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ( أن تغتسل المرأة بضل الرجل أو الرجل بفضل المرأة ) والمراد بالفضل هو طهورهما وحمل الحديث على الساقط من الأعضاء.
  • خامساً : الماء الباقي بعد شرب الحيوان، ويقال لهُ : السؤر: أتفق الفقهاء على سؤر الآدمي وبهيمة الأنعام. وسؤر الكافر في مذهب جمهور الفقهاء طاهر، واستدلوا بحديث أنس رضي الله عنه قال كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من آنية المشركين وأسقيتهم فنستمتع بها ولا يعيب ذلك عليهم. 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة